Unveiling ceremony of The Lebanese Migrant Statue in Melbourne on the 19th of November 2011

بدعوة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة عيد الشدراوي، شارك وزير الإعلام وليد الداعوق ترافقه مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب في الإحتفال الرسمي لإزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني الذي أقامه مجلس ولاية فيكتوريا للجامعة في حديقة “Ray Bramham Gardens – Preston”، في ملبورن – أوستراليا وذلك يوم السبت الواقع في ۱٩ تشرين الثاني ٢٠۱۱ .


Active Image



حضر الإحتفال ممثل رئيس الحكومة الأوسترالية جوليا غيلارد، وزير الخدمات المالية وصندوق الضمان بيل شورتن، سفير لبنان في أوستراليا جون دانيال، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على الصعيد المحلي والفيدرالي وهم خليل عيدي، دانيال أندرو، مارك فارنر، ماريا فافاكيون، جاني ماكيكوس، بارني فين، فيونا ريتشاردسون، أنطوني كابينيز وهونغ لي، رئيسة بلدية داربين ديانا الأسمر، متروبوليت أوستراليا ونيوزيلندا للروم الأرثوذكس المطران بولس صليبا، رئيس دير مار شربل الأب الدكتور أنطوان طربيه ممثلاً المطران عاد أبي كرم، المونسنيور جو طقشي، نائب رئيس الجامعة عن أوستراليا ميشال الدويهي، الرئيس القاري في أستراليا ونيوزيلندا طوني يعقوب، رئيس مجلس ولاية فيكتوريا يوسف سابا، رئيس مكتب لبنان طوني قديسي، رئيس لجنة الأعمال والإقتصاد أنطوان منسى، رئيس لجنة الثقافة والتراث أنطوان غانم، رئيس المجلس الوطني في بلجيكا كارلوس كيروز وعدد كبير من مسؤولي وأعضاء الجامعة على المستويين الأوسترالي والعالمي، رئيس غرفة التجارة والصناعة في ملبورن فادي الذوقي وأعضاء الغرفة، ممثلين عن التيار الوطني الحر، الحزب القومي، الحزب الشيوعي، القوات اللبنانية، تيار المستقبل، إضافة غلى حشد من أبناء الجالية.


بعد النشيدين اللبناني والأوسترالي، وكلمة لعريف الإحتفال الرئيس التنفيذي داربين راشيش داف، تحدثت رئيسة بلدية داربين ديانا الأسمر التي عبرت عن سرورها لإزاحة الستار عن تمثال المغترب مع الوزيرين الداعوق وشورتن، الرئيس العالمي شدراوي، السفير دانيال، رئيس المجلس القاري يعقوب، رئيس الولاية سابا وأعضاء الجامعة وقالت: “إن أكثر من ۳۰ في المئة من أبناء منطقة داربين هم من المهاجرين، ومن ضمنهم اللبنانيين الذين سجلوا نجاحات في مختلف المجالات”، معتبرة “ان التمثال يرمز الى الدور الذي لعبه اللبنانيون في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في أوستراليا”. ونوهت بدور الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم التي تهتم بشؤون الإغتراب اللبناني.


بدوره، هنأ شورتن بإسم رئيسة الحكومة الفيدرالية الأوسترالية اللبنانيين هذا الإنجاز، معتبراً “ان المغتربين وبخاصة اللبنانيين منهم لعبوا دوراً هاماً ومنتجاً في تقدم ونمو المجتمع والدولة الأوسترالية”.


ثم ألقى الداعوق كلمة شكر فيها بإسم لبنان أوستراليا “حكومة وشعباً لإفساح المجال أمام اللبنانيين منذ اكثر من مئة وخمسين عاماً”.
وقال: “لقد أعطت أوستراليا لشعبنا الحرية الكاملة والأمن وفرصاً متساوية للنجاح، وهذه متطلبات تعتبر مهمة لبناء حياة كريمة وناجحة. لقد غادر البعض منكم لبنان بكامل إرادته ولجأ إلى أوستراليا، في حين إن البعض الآخر غادر بالقوة. وبلا ريب، فإن أحداً من هؤلاء لم يكن يعرف ما يخبىء له المستقبل غير المنظور”.
وتوجه إلى المنتشر الأوسترالي بالقول: “من واجبك الوطني أن تستفيد من كل الفرص المتاحة لتقويم أي سوء فهم في العالم عن شعبنا العظيم. إنك أفضل سفير للبنان من الممكن أن يعتز به، ويتوجب عليك أن تظهر للعالم هويتنا الحقيقية، ثقافتنا الغنية، حضارتنا العظيمة الجليلة، تقاليدنا الفريدة، إحترامنا لحقوق الإنسان، والأهم عشقنا للحرية والأمانة”.


بعد ذلك، ألقى الشدراوي كلمة أعرب فيها عن سروره لإزاحة الستار عن تمثال المغترب في ملبورن بعدما أزيح في العام الماضي في بريزبن، وشكر الحكومة الأوسترالية “التي منحت الفرص للمنتشرين اللبنانيين لتحقيق آمالهم وطموحاتهم في العيش الكريم والإستقرار في هذه البلاد منذ أكثر من ١٥٠ عاما”، منوهاً بالعلاقات اللبنانية الأوسترالية المتينة.


بعدها، ألقى المونسنيور طقشي كلمة بإسم الجامعة في فيكتوريا، معتبراً “ان التمثال هو نوع من التقدير للبنانيين ولنجاحهم في المجتمع الأوسترالي”، وقال: “إن اللبنانيين في الولاية لديهم تاريخ طويل من النجاح على المستويات كافة”، معرباً عن إفتخار اللبنانيين بجذورهم وتاريخهم وبإندماجهم في المجتمع الأوسترالي.


بعدها، ازيح الستار عن تمثال المغترب.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.