كانت الجالية اللبنانية في فرنسا أول أمس على موعد مع أحد أهم الإحداث والإحتفالات الإجتماعية التي يترقبها اللبنانيون كل سنة على إختلاف الطوائف والمذاهب والتيارات السياسية.
فكعادتها كل عام، نظمت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ فرنسا التي يرأسها إدمون عبد المسيح، حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان ـ فرنسا برعاية سعادة سفير لبنان بطرس عساكر ومشاركة مكتب السياحة اللبناني في باريس. وقد مثل الرئيس العالمي للجامعة الشيخ عيد الشدراوي نائبه لأوروبا جورج أبي رعد، وحضر الحفل جميع أعضاء المجلس الوطني في فرنسا.
وقد فازت بلقب ملكة جمال لبنان ـ فرنسا الآنسة تاتيانا غبريال، وإنتخبت وصيفة أولى الآنسة فالنتين نحاس، ووصيفة ثانية الآنسة رايان رزق. وتميزت المرشحات هذا العام أيضاً بالمستوى العلمي الرفيع حيث كنّ جميعهن من الجامعيات أو طالبات المعاهد العليا. والملكة المنتخبة تتابع دراستها في المعهد العالي للتجارة HEC .
كانت لجنة التحكيم برئاسة أرتميس جورج كيروز رئيسة لجنة السيدات في الجامعة اللبنانية الثقافية ـ فرنسا ومديرة وكالة ” أرتميس للسفريات” ARTEMIS VOYAGES . وهي لعبت دوراً أساسياً وفعّالاً في الإعداد والتحضير وتنظيم الحفل وفي اختيار المرشحات وتدريبهن. وضمت اللجنة نخبة من سيدات ورجال الثقافة والإعلام والفن والسياسة والطب. فكان في عدادها ممثل السفارة اللبنانية وليد منقارة، ممثل وفد لبنان لدى الاونيسكو كنج الحجل، مدير مكتب طيران الشرق الأوسط لأوروبا رومانوس خطار، مدير مكتب السياحة اللبناني سيرج عقل، الإعلامية كابي لطيف، نائبة عمدة باريس ۱٦ إعجاب خوري، نائبة عمدة باريس ۱٤ ماري تريز عطالله، البروفيسور جان مارك أيوبي رئيس الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، المصممة منى دولا كومب، وملكة ٢٠٠۸ لفرنسا وأوروبا مورغان عبد المسيح.
وكان رئيس المجلس الوطني في فرنسا إدمون عبد المسيح قد استهل الحفل بإلقاء كلمة رحب فيها بالحضور واستعرض بإختصار تاريخ وهيكلية الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم منذ تأسيسها والمراحل التي مرت بها حتى أصبحت اليوم، بفضل جهودها ونشاطاتها المميزة على مدى السنين، منظمة غير حكومية معترفاً بها من الأمم المتحدة والأونيسكو. كما شرح الأهداف الرئيسية لفترة رئاسته وهي تتلخص بمحورين رئيسيين: جمع اللبنانيين في فرنسا وإرساء الألفة بينهم بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم وميولهم السياسية في إطار أعمال إجتماعية ثقافية وفنية، والعمل على توثيق عرى الصداقة بين لبنان وفرنسا. كما ركز على ضم الجمعيات اللبنانية الكثيرة في فرنسا إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من أجل تنسيق النشاطات وتفعيلها والتعاون على خدمة أفضل للجالية ولبنان.
وقد تخللت الحفل وصلة رقص شرقي قدمتها الفنانة لولو فؤاد. وبعد إعلان النتائج وتوزيع الهدايا دعي الجميع إلى كوكتيل متوج بالشوباني « CHAMPAGNE »، أقيم في حدائق الفندق.
يذكر أن الملكة المنتخبة ستشارك هذا الصيف في لبنان في حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان ـ الإغتراب في جميع أنحاء العالم.