إفتتح اليوم المؤتمر الدولي للإغتراب اللبناني – WORLDWIDE LEBANESE 2011، برعاية الرئيس سعد رفيق الحريري ممثلا ًبألامين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، ومن تنظيم شركة “إيفنتز” في فندق Four Seasons في الوسط التجاري لبيروت.
حضر المؤتمر، بحسب بيان للشركة المنظمة، “حشد من الشخصيات بينهم وزير الاعلام وليد الداعوق، النواب: احمد فتفت ورياض رحال وجمال الجراح، وزير البيئة السابق محمد رحال وزيرة المالية السابقة ريا الحسن، نقيب الصحافة محمد بعلبكي، الرئيس العالمي للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم عيد الشدراوي، نائب رئيس المجلس الاغترابي اللبناني للاعمال فهيم الجميل، ورجل الاعمال المغترب احمد علم الدين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “ايدال” نبيل عيتاني، وحشد من الشخصيات الاقتصادية والمصرفية ورجال أعمال لبنانيين مغتربين ومقيمين.
وخلال المؤتمر،تحدث الرئيس العالمي للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم فقال: “أؤكد إن المنتشرين اللبنانيين بشكل عام يرغبون في الإستثمار في لبنان متى كان متمتعاً بالإستقرار السياسي والإقتصادي. كما إنهم يتوقعون أن يشهدوا دائماً تنفيذاً دقيقاً وصارماً للقوانين اللبنانية التي تحمي حقوقهم ومصالحهم فيه”.
أضاف: “إن المغتربين يشددون على أهمية حصولهم على حقوقهم وتحديداً حقهم في المشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة كما إنهم يؤكدون على حق المنتشرين المتحدرين من أصل لبناني في إسترجاع الجنسية اللبنانية”.
ودعا “نواب الشعب إلى إقرار مشروع القانون الذي يتناول هذا الحق بشكل مفصل والموجود على جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب منذ ٦ نيسان ٢٠٠٩”.
وختم: “متى قررت الدولة اللبنانية أن تلتزم فعلياً بإحترام هذه الحقوق فإنها بذلك توجه رسالة واضحة لا لبس فيها ان مؤسساتها تهتم بالمنتشرين كأشخاص لهم حقوق، وليس فقط بما لدى هؤلاء من أموال يمكن الإستفادة منها”.
كما تحدث المسؤول السابق عن الديبلوماسية العامة في “الوكالة الاميركية للتنمية الدولية” المغترب اللبناني وليد معلوف، فأكد أن “الإغتراب اليوم يعود تدريجياً ويدرس الوضع في لبنان لكي يقرر حسابات العودة وتفاعلاتها كونه يمتلك القدرة على أن يكون قوة ضخمة في نهضة الوطن على جميع المستويات”.
وقال: “الإغتراب وبكل وضوح يدعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية فقط. ويرغب في استقرار أمني وسياسي ليستطيع التفاعل إقتصادياً في وطنه الام. وتنفيذ القانون الذي يسمح للبنانيين المقيمين في الخارج بممارسة حقهم في التصويت في الإنتخابات النيابية المقبلة بواسطة سفارات وقنصليات وبعثات لبنان حول العالم”.
وأعرب عن دعمه “المحكمة الدولية لكشف الحقيقة مهما كلف الامر”، كذلك دعم “اقرار قانون اعادة الجنسية للمغتربين الحاملين اوراق ثبوتية لأصلهم اللبناني، ومنح الجنسية اللبنانية فورا لاولاد الامهات اللبنانيات المتزوجات من جنسيات مختلفة”.