حض المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة الرئيس العالمي عيد الشدراوي في ختام إجتماعه في نيويورك الذي إنعقد بين ۱۰ و ۱٢ تشرين الثاني ٢۰۱۱ ،المنتشرين لتسجيل الزيجات والولادات في السفارات والبعثات اللبنانية في أماكن وجودهم. وأكدّ المؤتمرون على حق الإنتشار بالمشاركة في إنتخابات العام ٢۰۱۳ وطالبوا المسؤولين في تسهيل عملية الإقتراع للمنتشرين في أماكن وجودهم.
واتفقوا على إنشاء لجنة عالمية من محامين متخصصين لتطوير النظام الداخلي لكي يتماشى مع متطلبات العصر، هذا وقد إقترح رئيس المجلس القاري لأمريكا الشمالية الياس كساب إنشاء لجنة للبروتوكول.
وأشاد الحاضرون “بالسياسة المصرفية الحكيمة التي يعتمدها حاكم مصرف لبنان رياض سلامه والذي طمأن اللبنانيين إلى مكانة المصارف اللبنانية ومتانتها على الساحة المصرفية عالمياً، وذلك من خلال التقرير الإقتصادي الذي قدمه رئيس لجنة الأعمال والإقتصاد أنطوان منسى بعد مشاركة الجامعة في يوم المصرف اللبناني، الذي عقد أخيراً في باريس والذي من خلاله حضت لجنة المصارف اللبنانية المنتشرين على الإستثمار والتملك في لبنان من خلال مشروع وضعه مصرف لبنان مع البنوك المحلية لتسهيل تملكهم والمشاركات في الحياة الإقتصادية في لبنان”.
وقد أقام فرعا الجامعة في نيويورك ونيوجرسي حفلاً حاشداً ضم عدداً كبيراً من مسؤولي الجامعة العالميين والمحليين، ورسميين وفعاليات أمريكية وإغترابية لبنانية، من بينها المونسينيور جيمس روتس ممثلاً المطران غريغوري منصور، والشيخ سامي مرعي وعقيلته، رئيس الجمعية الأمريكية الدرزية وائل فياض ، كارولين زيادة ممثلة السفير نواف سلام رئيس بعثة لبنان للأمم المتحدة، والقنصل ابراهيم عساف عضو بعثة لبنان لمجلس الأمن، جوزف جبيلي رئيس القوات اللبنانية في أمريكا الشمالية، ريزو أسود ممثلاً حزب الكتائب، يوسف عبد الصمد عميد الرابطة القلمية، قائد الشرطة من أصل لبناني شارلي عطية، رجل الأعمال اللبناني جورج دفوني، القاضي جورج أدوار خوري، والدكتور لودفيك خوري.
بدأ الإحتفال بالإعلان عن البدء بالحملة لبناء “البيت اللبناني” الذي سيصبح مركزاً عالمياً للجامعة، وخصوصاً بعد قبول الجامعة كإحدى المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، وسيصبح أيضاً ملتقى الجالية، ومركزاً ثقافياً واجتماعياً ورياضياً جامعاً.
تلا ذلك كلمات ترحيبية من مضيف الحفل وجدي الأسمر ومن رئيس فرع نيويورك فرنسوا أبو نعمان ورئيس فرع نيو جرسي مراد كاريو والرئيس القاري الياس كساب.
ثم كانت كلمة للأمين العام العالمي نقولا قهوجي خاطب فيها الشبيبة المتحدرة للعمل في سبيل الحفاظ على التراث والهوية، تلاه الرئيس العالمي عيد الشدراوي الذي هنّأ اللبنانيين والمغتربين بعيد إستقلال لبنان، وطالب فيها بإسترجاع حقوق المغتربين بالجنسية وحق الإنتخاب. ثم بارك الشروع بالحملة لبناء بيت الجامعة في مدينة القرارات نيويورك.
بعد ذلك، ألقى رئيس مجلس المهندسين في القارة الدكتور محمد الشوم كلمة عرّف فيها عن كمال عيتاني، ثم عرّف نائب رئيس فرع نيويورك ونائب رئيس مجلس أطباء أمريكا الشمالية الدكتور وسام حويِّك عن جورج فرزلي، وبعدها عرّف المستشار القانوني للجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية المحامي سيمون شمعون عن السناتور مارتن غولدن. وتسلّم المكرّمون الثلاثة من الرئيس العالمي تمثال المغترب اللبناني لكل منهم محاطاً بنائب الرئيس العالمي لقارة أميركا فريد مكارم والمسؤولين المحليين والقاريين والعالميين، وذلك تكريماً لهم لعطاءاتهم ونجاحاتهم ودعمهم أبناء الجالية اللبنانية.
وفي اليوم التالي حضر الشدراوي القداس الإلهي في كاتدرائية سيدة لبنان في نيويورك بصحبة عقيلته السيدة هيفا، رافقه نائب الرئيس العالمي لقارة أوروبا جورج أبي رعد ومسؤولو الجامعة هناك، ثم غادر إلى ملبورن – أستراليا للمشاركة في حفل إزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني الذي سيقام غداً السبت في ۱٩ تشرين الثاني ٢۰۱۱.