Tuesday, 30 November 2010
وصل إلى بيروت الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي آتياً من باريس في ختام جولة إغترابية شملت كل من البرازيل، الأرجنتين، فنزويلا وفرنسا حيث إلتقى بعدد كبير من فعاليات الإغتراب والإنتشار اللبناني في هذه الدول وبحث معهم الأوضاع الإغترابية بشكل عام ووضعهم في صورة الأوضاع الراهنة في لبنان في ضوء ما تشهده البلاد في هذه المرحلة.
في المطار تحدث الشدراوي عن نتائج هذه الجولة فقال: “لقد شملت جولتنا هذه بلدانا متعددة حيث أتيحت لنا الفرصة للقاء عدد كبير من اللبنانيين المغتربين الذين لمسنا منهم كالعادة كل دعم ومحبة للوطن الأم وقد أبدوا كل إستعداد لتقديم المزيد من الدعم آملين أن ينتقل لبنان قريباً إلى ضفة الإستقرار والسلام الدائم والوحدة برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان والحكومة اللبنانية على أمل أن تزول كل الإنقسامات والتجاذبات السياسية التي باتت تهدد الكيان اللبناني ووحدة الصف في هذا الوطن الذي نحبه جميعاً ونحرص عليه”.
أضاف: “أما نحن بدورنا كجامعة لبنانية ثقافية في العالم أكدنا على المغتربين اللبنانيين وهم سفراء للبنان في دول الإنتشار ضرورة أن يبقوا على تواصل دائم مع الوطن الام وان يعملوا بكل طاقاتهم لنقل الصورة الحضارية المخلصة عن هذا البلد الذي طالما عانى الكثير والذي نعتبر أن رصيده وعاموده الفقري هو الإغتراب اللبناني لما يمثل من مكانة عالمية من خلال تبوء العديد من الشخصيات اللبنانية في دول الإغتراب مراكز عليا في كل القطاعات والدوائر والبلدان التي تحب لبنان. إنما في نهاية المطاف لا بد من كلمة سواء يلتقي عليها الجميع لإنقاذ لبنان في هذه المرحلة التي يجتازها حاليا”.
وختم: “نأمل أن يكون العام الجديد ۲٠١١ عاماً خيراً للبنان حاملاً معه بشائر الأمن والسلام والإستقرار للبنان وللشعب اللبناني بأسره وللمغتربين اللبنانيين المنتشرين في جميع أصقاع الدنيا”.