الجامعة اللبنانية الثقافية تحتفل بالإستقلال وجبران
بمناسبة العيد الخامس والستين لإستقلال لبنان، ومرور ١۲٥ عاماً على ولادة الأديب اللبناني الكبير جبران خليل جبران، أرادت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ فرع رجال الأعمال في فرنسا الذي يرئسه رجل الأعمال أنطوان منسى نائب الرئيس العالمي للجامعة، بالتعاون مع فرع الجامعة في فرنسا برئاسة روجيه هاني، جمع الإحتفال بالمناسبتين في إحتفال واحد، والإفادة من شهرة جبران العالمية لإظهار الوجه الحضاري المضيء لبلد الأرز.
الإحتفال الناجح أقيم في قاعة الأونيسكو الكبرى في باريس يوم الثلاثاء الماضي برعاية سفيرة لبنان لدى الأونيسكو سيلفي فضل الله التي مثلتها السيدة جمان خداج، والوفد اللبناني لدى الأونيسكو وبالتعاون مع مكتب السياحة اللبناني في باريس.
حضر الإحتفال مديرة عام وزارة السياحة اللبنانية السيدة ندى سردوك التي أتت خصيصاً من لبنان للمشاركة وسفير لبنان في فرنسا بطرس عساكر الذي مثله القائم بالأعمال غادي خوري بالإضافة إلى اكثر من ١۲٠٠ شخص من أبناء الجالية اللبنانية في فرنسا وجمع غفير من أصدقاء لبنان من العرب والأجانب وعدد من الشخصيات الديبلوماسية والسياسية والإقتصادية العربية والأجنبية.
وشاركت في إحياء هذا الإحتفال الكبير مجموعة ضخمة من الفنانين اللبنانيين والأجانب الذين تبرعوا بحضورهم حيث أن ريع الإحتفال خصص لبناء مستشفى عين إبل في الجنوب اللبناني.
بعدما رحب رئيس المجلس الوطني في فرنسا روجيه هاني بالحضور، ألقت السيدة خداج كلمة السفيرة فضل الله ثم ألقى نائب الرئيس العالمي أنطوان منسى كلمة نوه فيها بأهمية جبران ودعا اللبنانيين إلى المبادرة بتسجيل أسمائهم في القنصلية اللبنانية لإبقاء صلة الوصل مع الوطن، وخصوصاً إستعداداً لممارسة حقهم قريباً في الإنتخابات التشريعية، وهي إحدى أهم القضايا التي تسعى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إلى تحقيقها. وأشار منسى إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز دور اللبنانيين في بناء وطنهم وتقرير مستقبله.
وتم توزيع إستمارات خاصة لهذا الغرض على الحاضرين لملئها وإيداعها القنصلية اللبنانية.
ووسط الأزمة الإقتصادية والمالية التي تجتاح العالم حالياً، ذكّر أنطوان منسى بما سبق لجبران أن قاله في أحد كتبه: “ويل لأمة تأكل مما لا تزرع، وتلبس مما لا تنسج”، مشدداً على ضرورة مساهمة رجال الأعمال اللبنانيين في الخارج في الإستثمار في لبنان لدعم عجلة إزدهاره وتطوره.