WLCU New South Wales celebrated Lebanon’s 68th Annual Independence Day





إحتفلت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – ولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا بالذكرى الـ ٦۸ لإستقلال لبنان في حضور القنصل ماهر الخير ممثلاً السفير اللبناني جان دانيال، النائب طوني عيسى ممثلاً رئيس الحكومة في الولاية باري أوفاريل، النائبة باربرا بيري ممثلة زعيم المعارضة جون روبرتسون، النائب دايفيد كلارك، النائبة تانيا ميهايلوك وعضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني، الرئيس العالمي للجامعة عيد الشدراوي، نائب الرئيس العالمي ميشال الدويهي، الأمين العام للمجلس القاري عماد العجوز، رئيس دير مار شربل الأب أنطوان طربيه ورؤساء الأحزاب اللبنانية والجمعيات والمؤسسات وحشد كبير من أبناء الجالية.


أقيم الإحتفال في قاعة Renaissance في ليدكمب، بدعم من بنك بيروت هيلينيك، وتخلله تكريم للطلاب المتفوقين من أبناء الجالية اللبنانية وإختيار الدكتور علي بزي رجل العام، روز سكر سيدة العام، طوني طوق رجل العام في مجال الأعمال، يارا ابو ملحم نالت جائزة حول نجاحها في مجال الإعلام، فاتن الدنا نالت جائزة عن نجاحها في العمل الإجتماعي. كما نالت المحامية بهية أبو حمد جائزة تقديرية للطلاب المتفوقين لنيلها الدرجة الأولى في الولاية في إمتحانات الشهادة العليا في العام ۱٦۸٥ ولم يتم تكريمها بسبب وفاة رئيس الجامعة آنذاك المرحوم لوي سكر.


بدأ الاحتفال بالنشيدين الأسترالي واللبناني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الإستقلال وتقديم من الزميل أنطوان قزي. ثم تحدث الشدراوي معرباً عن سروره لوجوده في سيدني للإحتفال بعيد الإستقلال، آملاً ان لا تنعكس الأحداث في المنطقة ضرراً على إستقلال لبنان.
وأكد الشدراوي “إن الجامعة الثقافية مستقلة وهي غير طائفية وغير حزبية وتعمل للتقارب بين فئات المجتمع اللبناني كافة”، معتبراً “ان الإنتشار هو جيش لبنان الإحتياطي”.


وتحدث كل من القنصل الخير، والنائبة بيري والنائب عيسى والسيناتور شوكت مسلماني فهنأوا الجالية اللبنانية ولبنان بعيد الاستقلال منوهين بالدور الذي تلعبه الجامعة في الولاية وعلى مستوى العالم على صعيد تفعيل دور المنتشرين اللبنانيين.


وهنأ مدير عام بيروت هيلينك بنك في أستراليا جايمس واكيم الطلاب على جهودهم ونتائجهم التي رفعت إسم وطنهم الأم عالياً، معرباً عن تقديره للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على جهودها طوال ٢۰ عاماً للإبقاء على هذا التكريم وتوطيد الروابط بين الجيل الجديد ولبنان. وشدد على وقوف المصرف جنباً الى جنب مع أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا خصوصاً الطلاب المتفوقين، مشيراً غلى أنها السنة السادسة عشر التي يشارك فيها في هذه المناسبة التي تكرم التميز والتفوق للبنانيين في أستراليا.


وأعلن واكيم “بدء التحضير لإطلاق برنامج قروض جديد للطلاب الجامعيين لمساعدتهم في تحمل نفقات التعليم الجامعي ولاسيما للطلاب الذين يتخصصون في مجال الطب، وبذلك يكون بيروت هيلينك بنك يحذو حذو بنك بيروت في لبنان وخطته الاستراتيجية في دعم القطاع التربوي والجامعي على كافة الصعد.”


وألقى رئيس الجامعة في الولاية وسام قزي، بعد ان قبل العلمين اللبناني والاسترالي، كلمة رحب فيها بضيوفه وخصوصاً بالرئيس العالمي للجامعة عيد الشدراوي، وقال: “ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم اليوم تتعرض إلى حرب إلغاء وتقسيم وتفكيك وإلى قرصنة تماماً كما تعرض لها الوطن الحبيب لبنان. الجامعة ولدت لتحافظ على الكيان اللبناني ولتدافع عن السيادة اللبنانية والقرار الحر، كما وانها ولدت لتمنع الإنتشار اللبناني من الذوبان في المجتمعات الغربية واليوم لقاؤنا ما هو الاّ تأكيد على هذه الرسالة وتأكيد على ان هذه الجامعة لم تحدّ يوماً عن خطها السياسي مهما حاول البعض ان يخضعوها او يقسموها في حين ان مؤسسات كثيرة باعت كرامتها وشرفها وارتهنت الى الخارج واصبح ولاؤها لأرضٍ بعيدة عن أرض الأرز وعن بياض ثلجه واستبدلت ثقافة الحياة والحرية والعيش المشترك بثقافة الموت والعبودية والأحادية”.


وأكد “ان الجامعة وعلى رأسها عيد الشدراوي هي مؤسسة ديمقراطية وحرة لم تخضع يوماً لأي قرار لبناني بعيد عن مفهوم السيادة ولم تخضع يوماً لأي حكومة مرتهنة إلى الخارج ولا لأي وزارة من الوزارات وهي مؤسسة إغترابية بإمتياز، نعم مؤسسة ثقافية ولكن الثقافة يوما لم تكن بعيدة عن السيادة والحرية والعدالة، الثقافة هي ثقافة العيش بكرامة في وطن يبسط جيشه سلطته على كل بقعة منه وفي وطن لا بندقية فيه الاّ بندقية الجيش اللبناني”.


وقال: “الثقافة هي ثقافة المشاركة بين اللبنانيين المقيمين ولبنانيي الإنتشار، وهنا أدعوكم جميعاً أفراداً ومؤسسات أن تنضموا إلى هذه الجامعة الأبية علنا يوما نشكل للإنتشار اللبناني صوتاً واحداً يطالب بحقنا كغيرنا من الشعوب بالمشاركة في مستقبل وطننا الحبيب”.
وعرف عماد العجوز وبترونيلا فخري عن المستحقين من الطلاب والشخصيات البارزة في الجالية اللبنانية كما شاركت الشخصيات الرسمية في تقديم الجوائز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.