بدعوة من الدكتور كلوفيس كرم المحاضر في علم الأديان وعلم الإجتماع في جامعة سيدة اللويزة – NDU – حاضر الدكتور نقولا نخلة قهوجي – نائب الأمين العام العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – عن “الهجرة اللبنانية عبر التاريخ ودور الجامعة اللبنانية الثقافية في الإنتشار”.
فاعتبر الدكتور نقولا ” إن التاريخ القديم حدد قدموس بالمنتشر الأول والمعلم الأول للأبجدية والتاريخ الحديث حدد الهجرة الحديثة فيما بعد حوادث ١٨٦٠ إلى يومنا”…
فاستعرض هذه المراحل والمشقات التي عانى منها المهاجرون الأوائل حيث غرق حوالي الـ٣٥ شخص في باخرة الـ Titanic إلى مأساة طائرة الكوتونو المشؤومة والإعتداء على اللبنانيبين في أفريقيا.
وشرح أسباب الهجرة “نافياً أن تكون الحل الأمثل لمشاكل اللبنانيين كاشفاً إنها سيف ذو حدين فمن المهاجرين من اغتنى وساعد أهله وأقاربه ومنهم من إفتقر فباع بيت أهله وأجداده بأبخس الأثمان ليكفي حاجته في الغربة”…
وشرح دور الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في الحفاظ على التراث، عبر دور دائم وحي ومتفاعل مع الجاليات المهاجرة في كل أقطار العالم وأثنى على التعاون القائم بين مجلس ولاية بريتيش كولومبيا في الجامعة ولجنة جبران الوطنية للتنسيق والمساعدة في الإحتفال الثقافي وبناء النصب التذكاري لجبران في الذكرى الـ١٢٥ سنة لولادته في جامعة Simon Frasier University في فانكوفر – كندا.
كذلك أوضح عن نية الجامعة في مساعدة مركز بحوث الهجرة اللبنانية في جامعة سيدة اللويزة من أجل دعم بناء أرشيف كامل عن الهجرة اللبنانية الذي ابتدأته جامعة سيدة اللويزة في الماضي القريب وطالب الطلاب الحاضرون بأن يلعبوا دورهم الشخصي والعائلي من ضمن الأندية المحلية للتواصل مع الأندية اللبنانية في الخارج ولإبقاء علاقات القربى مع العائلات المهاجرة وحثها على عدم نسيان الوطن ودعا البلديات إلى إحصاء دائم لأبنائها المهاجرون والتواصل معهم وأبدى خيبة أمله من النواب الساسة اللبنانيون الذين مرة أخرى خذلوا الإنتشار اللبناني ولم يعطوه حق الإنتخاب.
ثم كان هناك أسئلة وأجوبة والتقى الدكتور قهوجي مسؤولي جامعة سيدة اللويزة وتباحثوا بكيفية ربط الـجامعة بجامعة كندا لتبادل الخبرات.