احتفالاً بالذكرى الخامسة والستين للاستقلال… وتأكيداً على ثوابتها الوطنية الداعمة لوحدة وحرية واستقلال لبنان… وفي أجواء لبنانية عريقة، خيمت فوقها أرزة لبنانية عاتية لا تهزها الرياح ولا الأعاصير، ورفرف خلالها رمز الوطن العلم اللبناني الخالد، وعبق فيها أريج الولاء لأستراليا ولبنان، والالتزام الكامل بقضايا الوطن الأم. ودعماً لمشاريعها الحالية والمستقبلية… أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، بمجلسيها الفيكتوري و القاري، مهرجاناً حاشداً، تميز بكثافة الحضور والتمثيل الاسترالي الفيدرالي والمحلي.
احتفالاً بالذكرى الخامسة والستين للاستقلال… وتأكيداً على ثوابتها الوطنية الداعمة لوحدة وحرية واستقلال لبنان… وفي أجواء لبنانية عريقة، خيمت فوقها أرزة لبنانية عاتية لا تهزها الرياح ولا الأعاصير، ورفرف خلالها رمز الوطن العلم اللبناني الخالد، وعبق فيها أريج الولاء لأستراليا ولبنان، والالتزام الكامل بقضايا الوطن الأم. ودعماً لمشاريعها الحالية والمستقبلية… أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، بمجلسيها الفيكتوري و القاري، مهرجاناً حاشداً، تميز بكثافة الحضور والتمثيل الاسترالي الفيدرالي والمحلي.
أسترالياً، شارك في هذا الحدث الكبير، نائب منطقة كيلور السيد جورج سيتز، ممثلاً رئيس حكومة فيكتوريا جان برامبي، النائب السيد برنارد فيين ممثلاً زعيم المعارضة في فيكتوريا تد باليو، أمين عام المجلس القاري للجامعة اللبنانية السيد ديفيد أسمر ممثلاً عضو مجلس الشيوخ الوزير ستيفن كونروي، النائب خليل عيدي، رئيس بلدية هيوم السيد محمد عبوشي، أعضاء بلديتي داربن و مورلند ، السيدة ديانا الأسمر والسيد طوني الحلو.
لبنانياً، سعادة القنصل اللبناني العام في فيكتوريا الدكتور محمد سكينة مع عقيلته، وحضره إلى جانب الرئيس القاري للجامعة اللبنانية السيد أنطوان يعقوب ورئيس ولاية فيكتوريا السيد سايد حاتم، والأمين العام السابق للجامعة السيد عبدو بجاني، كل من المستشار القانوني للجامعة المحامي الأستاذ سيرادور الأسمر، المونسينيور جوزاف الطقشي، الراهبات الأنطونيات، المونسينيور يوسف توما، الأب ادمون اندراووس، الأب الياس متى، وممثلو وسائل الإعلام، السيدة نجوى فراكس مديرة جريدة التلغراف، الأستاذ حسام شعبو مدير إذاعة SBS، الأستاذ طوني شربل مدير إذاعة صوت لبنان، الأستاذ فوزي بو شعيا مدير إذاعة مرحبا لبنان، الأستاذ كميل مسعود مدير جريدة المستقبل، صاحب صالة لاميراج الشيخ كميل زينة، الإعلامية أزهار حنا والمؤسسات اللبنانية الحزبية والسياسية والثقافية والاجتماعية التالية: التيار الوطني الحر، الحزب الشيوعي اللبناني، كتائب ملبورن، نادي النمور اللبناني، جمعية القديس رومانوس حدشيت، جمعية بقرزلا الخيرية، جمعية الحاكور الخيرية، جمعية زعرتا الخيرية، رابطة زحلة الخيرية، جمعية كرم عصفور الخيرية، النادي الاسترالي اللبناني، نادي أبناء الأرز، رابطة أبناء هنيبعل زحلة، جمعية دار بعشتار، لجنة البيت اللبناني، جمعية كفر حبو الخيرية، رابطة آل الخوري، رابطة آل الحلبي، لجنة التراث الاسترالي اللبناني، أبناء المية ومية، رابطة أبناء الشيخ، رؤساء وأعضاء فروع الجامعة اللبنانية، كما شاركت أيضاً المؤسسات التجارية التالية: أفرن قضماني ومؤسسة غاردن فروت، مقهى روجو، ترينيتي موبيل والبنك العربي.
الآنسة سندرا بجاني، قدمت حلقات المحطة الخطابية من البرنامج، وألقت كلمت باللغة الانكليزية، تحدثت فيها عن لبنان وعن تاريخه العريق وتطوره عبر الزمن، وعن الاستقلال ومعانيه ونضال اللبنانيين لنيله والمحافظة عليه.
عريف المهرجان الدكتور جورج أسعد، رحب بالحضور شاكراً مشاركتهم الجامعة اللبنانية بحفل استقلال لبنان والتحدي الكبير للأمطار الغزيرة و العواصف والبرق والرعد، وتمنى أن ينعم لبنان حقاً بسلام وأمان واستقرار في طي استقلال كامل وتام وناجز ووفي لدماء الذين سقطوا شهداء أبرار، ليحيا لبنان.
هنأ رئيس الجامعة اللبنانية السيد سايد حاتم الحضور وأبناء الجالية في عيد استقلال الوطن الحبيب لبنان وقال: دأبت الجامعة اللبنانية في كل سنة وفي مثل هذا الوقت أن تدعو الجالية لنتشارك فرحة العيد ونتبادل التهاني باستقلال وطننا. هذا التاريخ هو محطة واحدة من محطات عدة ترمز لاستقلالنا. فشعبنا ومنذ فجر التاريخ يحارب في سبيل استقلاله وحريته. فكان أجدادنا ينعمون به لفترة ومن ثم يأتي الغزاة مجدداً ومن ثم يطردون وتعود الكرة، وهكذا كان حتى الأمس القريب القريب فكانت بلادنا ممراً ومستقراً للغزاة من الشرق أتوا أم من الغرب، فوحدتنا هي الضمان لنا ولأولادنا ولصون حريتنا واستقلالنا. لذا ومن هذا المنطلق علينا دعم جامعتنا حيث وجدت لتجمع شملنا في الثقافة والنشاطات العامة والاجتماعية. فكل سنة نكرم الطلاب المتفوقين في جاليتنا وهذا فخر لنا واعتزاز ونجمع التبرعات لمستشفى الأطفال ونكون دائماً متميزين في هذا المضمار حيث يبرز كرم شعبنا وعزته. نريد أن نتحاور مع الجميع، نستمد قوتنا وإيماننا من وجودكم معنا، فالجامعة جامعتكم وأنتم تقررون.
باسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فيكتوريا، وباسمي الشخصي نتقدم من ممثل لبنان القنصل العام الأستاذ محمد سكينة وعقيلته بأحر التهاني وتمنى للجميع أياماً حلوة مليئة بالنجاح والسعادة والصحة.
ممثل حكومة فيكتوريا النائب جورج سيتز، ألقى كلمة هنا فيها الجامعة واللبنانيين بعيد الاستقلال، متمنياُ للبنان كل تقدم وازدهار، وتلا رسالة من رئيس حكومة الولاية جان برمبي جاء فيها: أنتهز هذه المناسبة، لأتقدم من أركان الجامعة ومن اللبنانيين عامة والحضور خاصة، بتهنئة لمناسبة عيد استقلال لبنان الذي حصل منذ 65 سنة، مؤكداً ان الشعب اللبناني قد حقق النجاح والتقدم على أرض وطنه الأم وفي جميع المغتربات، لذلك لديكم كل الأسباب لتكونوا فخورين بانجازاتكم.
إن استراليا ولبنان على علاقة قوية ومتينة، بنيت علة أسس واضحة، وفيكتوريا تحظى بجالية لبنانية ساهمت مساهمة فعالة في كل الأصعدة، والجالية اللبنانية ساعدت كثيراً كل من يحتاج هنا ووراء البحار.
إنني اهنأ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – مجلس ولاية فيكتوريا على الخدمات التي يقدمها للدالية اللبنانية في فيكتوريا منذ 40 سنة، وعلى تنظيم هذه المناسبة الخاصة بعيد الاستقلال.
ان حكومة فيكتوريا تلتزم بتطوير خدماتها لمجتمعنا المتعدد الثقافات من أجل بناء الثقة المتبادلة والانسجام المجتمعي، ولتقوية الروابط المجتمعية بين جميع الفئات. مرة أخرى لكم أجمل التهاني بمناسبة عيد استقلال وطنكم الأم، متمنياً للجميع سهرة رائعة.
النائب السيد برنارد فيين ممثلاً زعيم المعارضة في فيكتوريا تد باليو، ألقى كلمة من وحي المناسبة، تحدث فيها عن اعتزازه بالعلاقة المتينة مع الجالية اللبنانية، وتناول خلالها تاريخ الهجرة اللبنانية إلى استراليا عامة وإلى فيكتوريا خاصة، منوهاً بانجازات التي حققها اللبنانيون في المجتمع الاسترالي، وبالمساهمات الكثيرة على كل الصعد من أجل استراليا وتقدمها وتطورها.
وتحدث السيد فيين عن الحضارة اللبنانية والتراث اللبناني الذي حمله معهم المهاجرون ونشروه بين أبناء المجتمع الاسترالي. وختم كلمته بتهنئة خاصة لمناسبة عيد الاستقلال، منوهاً بنضال اللبنانيين وكفاحهم من أجل مجتمع حر وسيد ومستقل.
ختاماً للجانب الخطابي من المهرجان، تنمى سعادة القنصل اللبناني العام في فيكتوريا الدكتور محمد سكينة، للجالية عيداً سعيداً.
وبالمناسبة وزعت الجامعة اللبنانية كتيب تضمن كلمات الرسميين، وعرضت شريطاً مسجلاً، أعده الرئيس العالمي السابق للجامعة اللبنانية المهندس أنيس غربيت، عن تاريخ الجامعة اللبنانية ونشاطها على الصعيد اللبناني والعالمي والهجرة اللبنانية إلى جميع أنحاء العالم، وبالمناسبة أيضاً وزعت آلة حاسبة على كل الحضور تقدمة من رئيس الجامعة السيد سايد حاتم.
وفي هذه الذكرى، يتقدم الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية السيد إيلي حاكمه من اللبنانيين مقيمين ومنتشرين في كل قارات العالم عموماً ومن كل عضو في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم خصوصاً، بأخلص التمنيات راجياً الله أن يحمي لبنان وجيشه وشعبه ويعطي الرحمة لشهدائه الذين افتدوه بأرواحهم وليبقى لبنان حراً سيداً مستقلاً.
فنياً، أحيت السهرة فرقة عمر الصيداوي، وغنى على أنغامها كل من المطرب فهمي بركات، وعندليب الأرز من سدني الفنان لحود الحدشيتي، وألقى قصيدة الزغلول أنطوان برصونا.
وطنا الداب عافرقة ولادو البيسدني وملبورن وأدليد زادو
عيادو عم بتمرق متل مشهد مرق بفلم سودنا بسوادو
بس اليوم ألنا كان موعد مع لبنان والأرز وعمادو
وبفضل الجامعة الالها منشهد استقلالنا انقامت عيادو
وحتى بالشرح ما نروح أبعد للي متلنا مهاجر بلادو
بتبقى الجامعة المرجع الأوحد البيوصل صوتنا لكل المراجع
العليها الشعب لاقي اعتمادو
وما زال الجو يا أحباب هادي البحث بالعمق في منو أفادي
إذا الإنسان أفكارو صفنها بميز بين تلة وبين وادي
ولأنو الجامعة غالي تمنها ما فينا نكون عنها عا حيادي
ضروري بالمحبة نحتضنها ومعها نكون عا ذات المبادي
السيادي للوطن لابد منها وسيادة جامعتنا بكل نادي
إذا عم يسألو الغيّاب عهنا بطوني طالت القمة بعملها
وبسايد حاتم شموخ السيادي
وطنا السوسح الكون بجمالو ما فينا نحب أو نعشق بدالو
وطن بالكون جنة عالميه رعاه الرب بهيبة كمالو
تاما تطالو أيادي جهنميه ونشغل بالنا بشغل بالو
وتاما يصيبو أذى متل البقيه من الأوطان لنمسحو قبالو
ضروري بجانبو نوقف سويه وما نفّرق جنوبو من شمالو
وباسمو نحلف الصبح وعشيه وعا فعل الخير تتوحد عيالو
ونرفع راية الأرزة العليه واستقلالنا نحيي رجالو
الكانو محمديه وعيسويه وما غرقو متلنا بالطائفيه
الما خلت بيت تا خرقة ممالو
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فيكتوريا