Oil in Lebanon

Lebanon: the dialectic of the name and the entity over 4000 years



لـبـنان: جَدَليَّةُ الاسـم والـكيان عـبر 4000 سنة



Lebanon: the dialectic of the name and the entity over 4000 years



لا معرفةَ لنا بمعزل عن “الاسم”. ومتى تَـحَدَّدَ “الاسمُ” تحدَّدَت المعرفةُ واتَّـضَحَت الهويَّة.


ما هو “لبنان”؟ ومَن هو “لبنان”؟


مَن أطلق هذا “الاسم”؟ ومتى؟ وأَيَّ حَـــيِّـــزٍ مَكانيٍّ شَمَل؟


كيف وَرَدَ اسمُ “لبنان” في النصوص الشرقية القديمة: بالكتابات التصويرية المسمارية  أو الهيروغليفية المصرية أو بالأبجدية، منذ بدء العصور التاريخية وعبر 4000 سنة؟


ما الأسماءُ التي أُطلِقَت على لبنان أو شَمَلَتْهُ؟ وما مدلولاتها؟


وماذا عن اسم “فينيقيا” الذي ارتبَطَ بتاريخ لبنان أكثرَ من غيره، ووافَقَ تحديدُه الجغرافيُّ أَقربَ شكلٍ إلى حُدود لبنان الحالية؟


في سلسلة المحاضرات المُضيئةِ تراثَ لبنان في جميع وجوهه


مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأميركية


يَدعُوكُم إلى لقاءٍ حول


لـبـنان: جَدَليَّةُ الاسـم والـكيان عـبر 4000 سنة


للمؤرّخ الدكتور أنطوان الخوري حرب


مع عرضِ صُوَرٍوثائقَ على الشاشة وشرحِها والتعليقِ عليها



يفتتحُ اللقاءَ مديرُ المركز


الشاعر هنري زغيب



الساعة 7:00 مساءَ الإثنين 5 تشرين الثاني 2012


القاعة 904 كلّيّة الإدارة والأعمال مبنى الجامعة الجديد الطابق الأرضي


قريطم بيروت


من المحاضرة


Titanic


* اسمُ لبنان يرتبط بِـمعطياتٍ جغرافيةٍ ثابتةٍ، بينما أَسماءُ معظم بلدان العالم تغْلُبُ عليها مدلولاتٌ تاريخيةٌ مرتبطةٌ بأَعراقٍ أَو عناصرَ أَو سُـلالات.


* لاسمِ لبنان خصوصيةٌ كانت في أَساس الكيان اللبناني الذي اكتسَب شرعيَّته الدولية منذ إعلان دولة لبنان الكبير في 1 أيلول 1920. من هنا أَنّ لبنان كيانٌ حقيقيٌّ ثابتٌ مستقلٌّ يَشهَدُ اسـمُه على هويّته الثابتةِ المستمِدَّةِ عناصرَها وخصوصياتِـها من جوهر وُجُوده.


* اسم لبنان لا يرتبطُ بتحديدٍ إِداريٍّ أَو سياسيٍّ بل بِـمداه الجغرافِـيّ مع مساحته الحالية، وأحياناً كان يتعدّاها. إذاً: العلاقةُ بين اسم لبنان وكيانه الجغرافيّ علاقةٌ تلازمية: لا الاسمُ يَـحتَفظ بمدلولاته من غير الأرض، ولا الأَرضُ تعرفُ حدودَها من دون الاسم.


* اسمُ لبنان واردٌ في النصوص القديمة منذ منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، وهو تالياً من أَقدم أَسماء الدول الحالية في العالم إنْ لم يكن أَقدَمها. وفيما اضمحلَّت أَسماء أُخرى أُعطيَتْ له عبر العصور (كنعان، آرام، فينيقيا) استمرَّ اسمُ لبنان منذ 4000 سنة حتى اليوم.


* معظمُ شعوبِ العالَـم أَعطَت أَسْـماءَها لبلدانِـها، بينما الشعبُ اللبنانيُّ يَـحمل اسمَ أَرضه: “لبنان” وينتسِبُ إليها.


لبنان على جبين التاريخ القديم



“… ثمّ إِنّهم أَسرَعوا ببناء القصر. أَرسَلوا الرُّسُلَ إلى غابات لبنان، من حرمون إلى أرزه الجميل” (أنيس فريحة “ملامح وأَساطير من أوغاريت” ملحمة “البعل وعناة”).



“يا ساكنةَ لبنان المتَّخذةَ في الأرز عُشّها (إرميا 23:22).



“جميعُ الكنعانيين والصيدونيين والحُوِّيِّـين المقيمين في جبل لبنان: من جبل بعل حرمون إلى مدخل حماة” (سِفْر القُضاة 3:3).



“الحكمةُ تمدَحُ نفسَها وتفتخر بين شعبِها… وها هي ارتفعَتْ كالأرز في لبنان، وكالسَّـرْوِ على جبَل حرمون (يشوع بن سِيراخ 1:24).



“يا ابنَ البشَر، قُل لفرعون ملك مصر: ماثَلْتَ في عظمتِكَ أرزةً في لبنان بهيةَ الأفنان، وارفةَ الظلِّ، شامخةَ القَوام (حزقيال 2:31).



“بنى آدمُ البيت من خمسة أَجبُل: من حِراء، وطور زيتا، وطور سينا، وجبل لبنان، والجوديّ، وكان ربضُه من حِراء” (الطبري: “جامع البيان عن تأويل آيِ القرآن”).



“الملكُ سليمان أَمرَ بصُنع عرشٍ له من خشَب لبنان” (نشيد الأناشيد 9:3).



“وتكلَّم في الشَّجر من الأَرز الذي على لبنان” (سِفْر الملوك الثالث 33:4).



“قال السيّدُ الربّ: يا صور، أَنتِ كاملةُ الجمال. تُخُومُكِ في قلب البحر، وبانوكِ أَكمَلوا جَمالَكِ، أَخذوا من أَرز لبنان ليصنَعوا لكِ السواري” (حزقيال 3:27).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.