أكراد لبنان: الحراك الاجتماعي-الاقتصادي والمشاركة السياسية بعد التجنيس دراسة للباحثة غيتا حوراني أنهت الباحثة غيتا حوراني، مديرة مركز دراسات الانتشار اللبناني في جامعة سيدة اللويزة دراسة حول اكراد لبنان وتأثير تجنيس 1994 على حراكهم الاجتماعي- الاقتصادي ومشاركتهم السياسية من عام 1994 حتى 2010. و تحلل الباحثة في دراستها قوة الارتباط بين اكتساب الجنسية / التجنس والحراك الاجتماعي والاقتصادي والمشاركة السياسية من خلال تحليل “الحالة الاجتماعية الذاتية” ل 164 من الاكراد الذين حصلوا على الجنسية اللبنانية بموجب المرسوم الرئاسي 5247 / 1994 تاريخ 20 حزيران 1994. كما درست الباحثة الحراك الاجتماعي-الاقتصادي والمشاركة السياسية بين أبناء الجيل الواحد من خلال مقارنة “الحالة الاجتماعية الذاتية” للمهاجرين في وقت التجنس (أي عام 1994) و بعد 15 سنة منه (أي 2010). كما تشير الدراسة الى وجود حراك اجتماعي-اقتصادي ايجابي حصل للمشاركين في هذه الدراسة في السنوات ال 15 الماضية. وتشير النتائج ايضاً إلى أن التجنيس قد انعكس ايجابا على الحركة الاقتصادية والاجتماعية لشريحة كبيرة من الأكراد المجنسين الذين شملهم الاستطلاع. وتبين النتائج أيضا أن المشاركة السياسية ، وخصوصا الاقتراع في الانتخابات، وعلى الرغم من ان نسبتة كانت عالية جدا ، غير انها ذات طبيعة نفعية/زبائنية ، وان المجنسين ليسوا على الاطلاق “احراراً” في سلوكهم الانتخابي لأن الكثيرين منهم يعتقدون أنهم مدينون بجنسيتهم لهذا السياسي او ذاك. وتخلص الدراسة إلى التالي: أ) انه كان للجنسية أثر إيجابي عموماً على الاكراد التي شملتهم الدراسة، مع اختلاف درجة الايجابية بين شخص وآخر وفقا للطاقات الموروثة ولخيارات الفرد في الحياة؛ ب) إحصائياً تبين ان الجنسية سببت بحراك تصاعدي ايجابي في المداخيل وفي الوظائف؛ ج) تبين ايضاً ان الجنسية ساعدت كثيراً في تسهيل امتلاك المستطلعين شققاً للسكن؛ د) كما ان الحصول على الجنسية اعطى نتائج جد كبيرة في الاقبال على التصويت في الانتخابات؛ ه) كما تبين ان نمط الاقتراع والدوافع الشخصية للمشاركة على مستوى عال من النفعية/الزبائنية، و) أن هناك مستوى عال من الاستياء في عدم تمثيل الأكراد في البرلمان والانتخابات البلدية. للحصول على الدراسة يمكن تحميلها من العنوان التالي: |
| الكاتب: غيتا حوراني | المصدر: 12/3/2011 |